السعادة في لقاء المنطق الفكري..والتمني في نيل المنى ...والصعود والنزول والبحث عن نظرية تترجم الواقع المرير .. خروج عن قاعدة المنطق السليم في الرؤية المستقبلية .. الإتكال على القضاء دون الجدية بنجاح العمل ...الفلسفة غير مندمجة بالواقع ..والكل يفتيك بلا أعلم الجميع حائر ..والحيرة أصبحت جمعة تلم من حولها الخارجين عن الأعراف الضجر من مشاهدة التلفاز البرامج أصبحت جميعها من تسلسل يعاد الثقافة والفكر أصبحت بالثياب والذوق بسماع الموسيقى أما العقل والقلب فدموع العين تبكي لها التقليد الأعمى ...للتتار في تزيين الشعر واللحية الخروج عن العادات والمنطق أصبح قمة الإبداع في العرف الثقافي الجديد أما عن الموت..فأصبح من القصص التي تميت قلوب العاشقين للدنيا الدعوة إلى الله أصبحت صيغة جيدة للمتسوليين المساجد لايوجد فيها إلا الطالب من الله أن يعينه على تيسير حوائج الدنيا وهذا هو الحال في شباب غبرٌ سود الوجوه إن كانت الحضارة أن أرتدي الجنز الضيق أو السروال المخروق والمزخرف من الأطراف أن أجعل هاتفي النقال وسيلة لجذب البنات ومن حولي أن لا أشغل جهاز التلفاز على قناة القرآن إلا عند الخروج من المنزل ليبارك ويحفظه الله في غيابي فأنا لن أحتال على المنطق وبسخافة هذه الأعمال أكن متحضراً وما نطقت جملة إن الله جميل يحب الجمال على أن أتجمل بأهواء الدنيا فالأناقة والجمال ليست بالثياب ولا بالموضة الأناقة والجمال الأناقة :جلباب الرضا وحسن الخطاب والجمال :جلباب الستر وعفة النفس وبقاء الأنوثة دون التحول إلى الخشونة وبقاء الرجولة دون التحول إلى النكرة وصفاء القلب وحسن العمل والتأمل بأن الجمال جمال الله في إبداع الخلق