اليوم جيت لكم بقصيدة من تأليفي
بعنوان: الورقة من يد إلى أخرى
ياليت تعجبكم:
<<>>

عجز القلم
وعبرت الكلمات عن الألم
الورقة من يد إلى أخرى
أصبح مجد الأمة ذكرى
باعوا الأراضي
أرذلهم هو القاضي
ما بال شخص لا يخاف الله
كيف بدنياه يكون راضي
خط المواطن بالقلم سطور
وأراد التعبير عن الأمور
وذكر عدة شكاوي وقدمها للمسؤول
أخذها والوجه يعبر عن ابتسامة شريرة
ارتاح المواطن بعد تسليمها ظناً منه أنها تعبّر عن مشاكل الشعب والجمهور
وإذ بالمسؤول مزقها أمام الحضور
وقال لهم الساعة اقتربت والقرار شارف على الصدور
(حجزُ الأراضي ومصادرةُ الممتلكات في تلك المنطقة)
الحجَّةُ هي بناء مشروع كبير
وبين هذه البيوت المتفرقة حشدٌ من النفايات غفير
وقّع المسؤول على الورقة لأن القرار قد جاءه من رئيسه الوزير
فقال السمع الطاعة ولكن اعني على الصمود في الوقت المتبقي القصير
سلَّم المسؤول استقالته ورحل لأبعد أرضٍ على النظير
ودخل المحتل المنطقة واستولى عليها وكافىء الوزير..