موضوع: كيف أجعل وقتي مفيدا على الإنترنت ولا أغضب فيها الله سبحانه وتعالى 21/3/2012, 02:13
" لا تغضب الله "
أجل لا تغضب الله..
وتجنب غضبه إن كنت تخشاه ..
نلاحظ في هذه الأيام أنه الشباب والشابات يميلو إلى الأنترنت أكثر مما يميلو إلى ربهم ومساجدهم .. وهذا الأمر غير طبيعي ..
الواحد بيسأل نفسه كيف بأمكاني أخرج من هذه الورطة ؟؟
كيف بأمكاني أدعو ربي وأنا جالس على الانترنت
فيه طريقة تجعلك تقرأ القرآن وأنت على الانترنت
يا أخي إذهب إلى أقرب موقع إسلامي وأفتح برنامج القرآن الكريم وأقرأ والله ما راح تخسر شي ..
إذهب إلى أي منتدى إسلامي أو لا ترووح منتديات" الإسلامية ما تقصر ..
أفتح ولو موضوع واحد عن رسولك ..
بس كيف بتجعل وقتك على الإنترنت مفيد ما تروح فيه بمليون سيئة ؟؟
فيه عدة طرق ...:
أولها :
قبل لا تدخل الإنترنت وتضل عليه أربع وعشرين ساعة حدد موعد ورتب جدول يومك .. شوف متى بتدخل ومتى بتخرج ,, وأنضبط عليييه ..
ثانيها :
حدد الهدف .. مو قصدي تروح وتجيب أخوانك وتكونلك فريق وتروح تجيب جول ؟؟ لا قصدي شوف ويش اللي أنت تريده من الأنترنت ؟؟ ويش اللي ممكن أنك تستفيد منه في وقت فراغك ؟؟
ثالها :
مو كل الحياة لعب ,, أقصد ما 23 ساعة ونص تحمل ألعاب ونص ساعة مخلي الأنترنت مفتووووووووح ,, ومو قصدي أنك تخلي الألعاب مولية ,, لا بس لازم تكون عندك فكرة عن اللي أنت محتاجنه ففيه حاجات تكون مرفقة قي الألعاب وأنت مسكين ما تعرف عنه حاجة ؟؟ ولما تدخل وتشوف اللعبة تقول يا عيني ؟؟ اليوم بتنزل وحدة وبكرا 2 وبعدها 10 وبتشوف نسك أنك تعبان بس مو قاادر تتخلى عنها ..
رابعا :
الإدمان يبدأ بخطوة واحدة ، قال رسول الله ص : ( من دار حول حفرة النار وقع فيها) وقال تعالى قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ، ويحفظوا فروجهم ، ذلك أزكى لهم ) يعني تحفظ بصرك عن النظرة الحرام ، تحفظ فرجك عن الإثارة ، ذلك الحفظ هو أطهر إلى قلبك من الوقوع في حفرة الإثارة . هذا الحفظ أفضل للمحافظة على صحتك ، لذلك قبل دخولك على الانترنت وقبل تشغيل الكمبيوتر قل لنفسك ( أنا قوي ، أنا محترم ، أنا مؤمن ، أنا أخاف من عقاب الله ، لأن الله شديد العقاب ، أنا لن أسمح لنظري أن يقع على مشهد حرام ، أو أن يستجيب لإثارة جنسية مهما كانت جاذبيتها ) .
خامسا
لازم تعبد ربك وبأي طريقة بأمكانك تنزل برنامج للأدعية وعلى كل ربع ساعة تدعي ربك بأمكانك أنك تنزل برنامج إلاصلاتي علشان تلتزم في صلاتك ,, ويذكرك بموعدها
وتذكر دائما هذه المقولة :
"" قال أحد أعداء المسلمين : ( إن أبرز علامة على ضعف العرب ، هي كسلهم عن صلاة الفجر جماعة ! ) قال الله العظيم : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون )
هدانا الله الهادي .. وهدى شباب المسلمين جميعا
( واعفوا عنا ، واغفر لنا ، وارحمنا ، أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين ) نعوذ بالله السميع العليم ، من وساوس الشيطان الرجيم