اعزائي ...
شباب اليوم ... حاملي مستقبل الأمة ....
أسطر بين أيديكم كلماتي المتواضعة...
راجية أن تروق لكمـ وتصل رسالتي ....
وأعتذر مقدماً عن بساطة لغتي ....
[ لم أفهم زماني ]
هل يا ترى تبدل الزمان؟؟
أم الزمان مخلوق جماد كغيره ثابت لم يتغير ؟؟
هل تغير الناس؟؟
أم أنني لا أعرف سوى القلة لهذا أراهم هكذا ؟؟
لكن ....
لماذا يختالني هذا الإحساس؟؟
وأحسست أنني أريد الكتابة ؟؟
كل هذه التساؤلات ليست موضوعنا
موضوعنا هو ...
ما الذي أصابنا ؟؟
أصبحنا نعيش في واقع لا معقول ومتناقض ...
متناقض بمعنى الكلمة ...
غير معروف المقصد !!
بدون هدف !!
ينهانا عن شيء ... ثم ينتقدنا لأننا لم نفعله !!
احترنا معه ..
ما المطلوب منا ؟؟
أين الصواب ؟؟
أصبح الصالح يشابه الطالح !!
عجبت لأمر هذا الواقع
يطالبوننا أن نكون ملتزمين
متدينين
متمسكين بالقيم والأخلاق
وحين نفعل ذلك
نشعر أن لا محل لنا في هذا الكون..
أصبح الكل يضع ألف حساب
للطغاة
والظلمة
أما الطيبون وصفاة النوايا أمثالنا
أصبحوا كالحرف الذي لا محل له من الإعراب ...
ما أعرفه أن النصر للصالح ..
والشأن العالي للشريف ...
والاحترام والتقدير للطيب ...
*** لكــــن ***
يا خسارة ...
اكتشفت أني مخطئة
فهؤلاء اللذين ذكرتهم لكم في الأعلى
بعد أن زرعوا في العالم ثمار الخير
وحولوا صحرائه إلى بستان وجنات
لم يجنوا سوى الشر والإهانة !!
إن كان ليس جميعهم فأغلبهم هكذا ..
فعلآااا
هذا ما لاحظته ...
الغلبة للخبيث
هم من ترتسم البسمة في وجوههم
ويعيشون حياتهم كما يريدوها
بل وأكثر ...
لا يأخذون عقابهم
وإذا أخطئوا
يكافئوا !!
على ماذا يا ترى؟؟ لا أعلم
فعلاآآ ... لم أفهمك يا زماني
تبكي وتنزع حقوق الضعفاء الأبرياء
وتسعد الغاصبين
هل هذا ما نستحق منك ؟؟
احترت معك
\
لم أفهمك أقولها مرة أخرى ...
وللحديث بقية ...