القلب النابض لكرة القدم الجميلة .. مجروح

هذا هو حال لسان مشجعي المنتخب البرازيلي وأنا لست ضمنهم طبعاً



في الفترة الأخيرة لاحظنا تواجد نخبة من المدربين الغير صالحين لقيادة القلب النابض للمونديال والشمس الصفراء التي لطالما سطعت في ساحة كرة القدم العالمية البرازيل .

قاده للأسف من لا يمتلك تلك الشخصية القيادية التي تستطيع أن تعيد البرازيل لسابق عهده .



ولا أظن أنه يمتلك القدرة حالياً على إعادة المجد الذي بناه لاعبي البرازيل على مرّ التاريخ فالجميع يعرف من هو المنتخب المسيطر على ساحة الكرة العالمية الجميلة في القرن الماضي



لكن فلنتمهل لحظة أليس منتخب البرازيل هو الحائز على لقب كأس العالم للشباب ؟؟

أليس المنتخب البرازيلي للشباب هو المسيطر الفعلي للأداء الراقي في القرن الحالي ؟؟



إذاً أين هذه المواهب ؟ لماذا لا تستثمر بالشكل الصحيح ؟؟

أين هو المدرب والجهاز الفني على إثر هذه النقطة لماذا لا يستخدم أسلحته الشابة في وجه المنافسين الذي يحاولون



التقليل من شأنه والذين ينتزعون قطعة من مجده ، لماذا لا تكون هذه القطعة لصالح البرازيل ؟

أنا أرى أن للمدرب الأثر الأكبر في تطور وتقدم أي فريق وله نسبة 40% في التأثير على الفريق



و 30 % على اللاعبين و 30% على مسؤولي المنتخب والإتحاد .

إذاً فالحل واضح إن الإعتماد على مهد البطولات القادم والجيل المتحمس الصاعد



من أهم الأمور لكسب المجد فإذا تم إعتماد هذه الخطة سيكون هناك رونالدو جديد ورونالدينهو جديد و ...الخ من لاعبين موهوبين جدد .

وهذا الأمر يحتاج مدرب جديد محنك يعرف البرازيل جيداً ، هذا رأيي الشخصي وهذه قناعتي الشخصية .

شكرا لك اخي