advertising جراح الشام شعر . أبو عبد الإله / بندر بن فهد الايداء مَا عُدتُ أَفْرَحُ في يَومِي وسَاعَاتِي والقَلْبُ يَنْزِفُ مِنْ ذِكْرَى جِرَاحَاتِي إِذَا تَذَّكَرْتُ مَا بَينَ الضُّلُوعِ طَـــغَى حُـــــــزْنٌ يُبِينُ مِـنَ الآلاَمِ آهَاتِي أَيْنَ السَبيلُ ؟! وَكَيْفَ الهَمُّ يُعْتِقُنِي ؟ وَالـنَّارُ تُحْـرِقُنِي والمَوْجُ بِي عَـــاتِي وَالّليْلُ أَغْرَقَنِــــي في بَحْرِهِ ومَـضَى يَجُرُّ في سَاعَةِ الإِشْفَاقِ صَيْحَاتِي كَــــــأَنَّ عَيْنَيَّ لَمْ تَبْكِ عَلــــى أَحَدٍ يَوْمَ الرَّحِــــيْلِ ولا عِنْدَ الّلــــــــقَاءَاتِ كَـــــأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَبْكِـــــــي بَأَدْمُعِهَا فَالدَّمْعُ سَالَ عَلى شَامِ البُطُــــــولاتِ أَرْضٌ لَهَـــــــا اللهُ في أَيَّامِ مِـــحْنَتِهَا يَسُومُــــهَا الكُفْرُ أَنْـــوَاعَ العَذَابَاتِ هَذِي الدِّمَا لَوَّنَتْ سَاحَاتِ غُوْطَتِهَا فَاغْتِيلَ صُبْحٌ وِإِشْرَاقُ ابْتِسَامَاتِ قَوَافِلُ الذَّبْحِ عَاثَتْ في طُفُولَتِهَا تَرَى البَرَاءَةَ صَرْعَى بَيْنَ أَمْوَاتِ قَتْلاً وَحَرْقَاً لأَهْلِ السُنَّةِ اجْتَمَعُوا أَوَّاهُ مِنْ كَمَدٍ تُذْكِـــــــــيهِ أَنَّاتِي في كُلِّ يَوْمٍ نَرَى بُؤْسَاً وَمَذْبَحَةً تُسْبَى الحَرَائِرُ يَا أَهْلَ المُرُوءَاتِ !! يَا شَامُ قَدْ مَاتَتِ الألفاظ في شَفَتِي وَمَاتَ بَوْحِي عَلَى أنْقَاضِ أَبْيَاتِي يَا شَامُ قُومِي وَدَاوِيْ جُرْحَ أُمَّتِنَا وَاسْتَنْهِضِي العَزْمَ نَادِي يَا لَثَارَاتِ فُكِّيْ وَثَاقَكِ بِالتَوْحِيدِ وَانْطَلِـــــقِي نَـــــحْوَ الإِلَــــهِ بِإِيـمَانٍ وَإِخْبَـــاتِ لاَ تَرْقُبِي النَّصْرَ مِنْ (كُوْفي) وَزُمْرَتِه تِلْكَ الحُثَالَةُ مِنْ بَعْضِ العِصَــــابَاتِ فَجَيْشُكِ الحُرُّ يَشْفِي غَيْظَ مَنْ ظُلِموا يَبْنـِي الشــــآَمَ بِصَـوْلاَتٍ وَجَــوْلاَتِ كُونِي مَعَ اللهِ تَبْقَيْ في ضَمَــــانَتِهِ ضَمَـــــانَةُ اللهِ تِرْيَــــاقُ الجِرَاحَـاتِ