طفل برىء
طفل برىء طفل جميل
كان رايح يشجع فى بور سعيد
اتا ريه بيودع أمه من جديد
وقالتله ربنا معاك
مكانشى عارف دى اخر مرة هيشوفها فيها
وكانت عنيه أخر نظرة تبص عليها
وفى الطريق قابله صديق
وراحوا هناك

طفل برىء
فضلوايشجعواويهتفوالناديهم
مكانوشعارفين ان الموت بيناديهم
واخر لحظة هتكون ليهم
فضلوا يشجعوا وبأعلى صوت
ولو بطلنا نشجع نموت
واخر كلمة تكون ليهم
والحماس كان باين عليهم
والهزيمة مأسرتشى فيهم
والمصرى من الفوز فرحان
ووجماهيره ملت المكان
وده السبب فى اللى كان
وفجأه النور انطفا
وف لحظة الامن اختفى
والبلطجية نادت عليهم
وقتلوهم الله يجازيهم
والدم بقى عه الحيطان
والحزن ملى المكان
والكل بيتفرج عليهم
والدمع نزل من عنيهم
وام البرىء لما شسافت فى التليفزيون
ايديهاا راحت ع التليفون
رنت عليه وبكل جنون
ومين هيرد عليها
قا لولها ابنك مات
الد مع ملى عنيها
مسكت صورته وبصت عليها
فضلت تصرخ وبأعلى صوتها
صوتها سمع الجيران
راحوا يبكوا لحد بيتها
قا لولها ابنك فى الجنان
ودى الحكايه مش النهاية
ان نعرف مين السبب فى اللى كان
ويتحاكم ويتعدم فى الميدان
وان مصر تفضل فى الامان