بسم الله الرحمن الرحيم

لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Th

لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9
لمحة عابرة
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
تلك كانت لحظة نادرة .. في زحمة الجموع والمارة التقت إشارة رموش بعين كانت تترقب .. كانت عابرة في جزء من تلك الثواني العاجلة .. ولكنها حملت الكثير من المفردات .. ومضى الجميع في حاله ومساره .. وكأن شيئاً لم يكن .. ولكن الذي كان قد كان !! .. فقد أفسحت الأقدار عن نيتها .. وبدأت تجري مجرياتها .. واللمحة قد أخذت قدراً من الدهر في لوح الأزل .. ثم ذاك المسطر آن له الخطوة .
...............لم يلتقي الوجهان من قبل في دنيا الواقع والحقيقة .. ولكن التقى الوجهان كثيراً في الخيال .. كان يراها ويرسمها كثيراً .. عبر الطفولة وعبر الصبي والمراهقة .. ثم التقى بها كثيراً فيما أتى من عمر .. ولكن في الخيال .. أما أن يكون الخيال واقعاً ذلك ما لم يكن في الحسبان .. ولكن رب صدفة خير من ميعاد .. ورب لمحة في قمة زحمة أبلغ من خيال .. ورب التقاء عين بعين في جوقة خلق أكبر من مقال .. فذاك لقاء خاطف شاء القدر له أن يكون .. وهي كانت تراه كما يراها في الخيال .. وراودها حلم اللقاء كثيراِ .. وحلمت وصبرت ثم أخفت خشية العادات .. ثم حسبت تلك الأوهام مجرد صولة في يقظة الأحلام .. ثم كان الذي كان .. إشارات من الماضي السحيق ربطت بين قلبين .. تقطعها وتمنعها الملايين من السنين والعادات .. ومع ذلك فإصرار الإشارات كان واضحة وجلية .. أن تلتقي في يوم من الأيام .. وها قد التقت ولكن في خاطفة .. ثم فجأة ألجمت الخطوات .. واستدارت الوجوه إلى الخلف في ذهول !! .. وشلت حركة الأقدام ثم توقفت .. هل هي الحقيقة تمثلت !! .. وهل دنت لحظة السعادة !! .. ثم استدارت الأبدان واكتملت مواجهة الوجه لوجه .. ولكن وسط حيرة وذهول .. كيف لا .. وقد تم اللقاء بين قلبين التقيا في الخيال عبر السنين .. ثم فجأة يتجسد الحلم واقعاً !! .. فامتدت الأيدي إلى الأيدي تتحسس الحقيقة .. وترسل الأعين إشارات عميقة لتتأمل وتتأكد .. وتعطلت لغة الكلام .. وتكلمت العيون بغير لسان .. غرباء في عوالم الحقيقة ولأول مرة يلتقيان .. ولكن في الخيال كم وكم كان اللقاء .. وكم وكم كانت لحظات الأسرار .. قلوب صغيرة .. ولدت في لحظة التوأمين .. وترعرعت في خيال أنبل الفؤادين . وبنيت السعادة بأرواح لم تسكن بعد في الجسدين .. وها هي اليوم قد مثلت طيفاً يمشى في الجموع بالقدمين .
................واللحظة هي ثمرة انتظار في الخيال عبر سنوات عجاف .. ثم هـاهي الآن لا حلم هناك ولا رسم في خيال .. ولا كتابة فوق صفحة الماء لتتلاشى في هباء .. ولا هي صورة تعودت أن تنساب كطيف الأثير ثم لا تكون في عوالم الأبدان .. تبدل الحلم فجأة حقيقة .. وتجسد الخيال واقعاً ملموساً .. فتلك رفيقة العمر تقف هناك واجمة مذهولة لا تصدق عينيها .. وذاك هو الولهان أبداَ يشك في حقيقة الصورة فيغمد عينيه ثم يفتحها حتى يطرد من ذهنه ذاك الشك هل هو في يقظة أم هو في منام .
.................فما أعذبه من لقاء .. وما أجملها من لحظة .. وما أبدعها من نظرة وتأمل .. وما أحلاها من وقفة وإن طالت .. وما أبدع تحديق عينين في عمق عينين أبت أن تنحاز جانباً .. وما أحلى طلعة صغيرين تواجهت ثم تناغمت فتشابهت كطلعة الوجه مع صورتها في المرآة .. وما أروعه من كلام وإن كان بغير لفظ وحروف !! .. وما أطربها من أغنيات وإن كانت بصمت الملائكة !! ..
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9لمحـــــــــــــــــــة عابـــــــــــــرة ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 9
http://kenanaonline.com/OmerForWISDOMandWISE