ساضع بين ايديكم دعاء التوسل بالزهراء عليها السلام
فهو مجرب بسرعة الاستجابة

ماقراته يوم ورجعت خائبة

واليكم الدعاء

اللهم صل على محمد وال محمد



سيدتي يامولاتي يافاطمة الزهراء


السلام عليك وعلى صدرك خزانة اسرار النبوه ..


الذي باغته مسمار الغدر والقهر


السلام عليك وعلى أطفالك اللذين البسهم فراقك


حريق اليتم ولوعة الحرمان


السلام عليك أيتها المكلومه بفقد ابنائها


على ايدي قساة عتاة السلام عليك ايتها الصديقة الطاهره


الحاضرة بوجودها المغيبة عن انظارنا في مأتم ابنها


المظلوم الذبيح السلام عليك يا مقصد الملهوفين ومغيثة


المحرومين وبلسم المجروحين


سيدتي يازهراء...لطالما كنت انيستي في وحدتي


ولطالما شكوت اليك همي وبثثتك نجواي وألمي


ولطالما استشعرت وجودك الدافئ قربي يخفف عني


آلامي ويسّكن مني شديد أوجاعي


مولاتي ماكتبت هذه الرساله لأستجدي مالا ..


فأنا لست بحاجة اليه وماسطرت هذه الكلمات كي


أستعطف القلوب لمحنتي وعظيم مصابي


فأنا لاأرجو سوى وصولها اليك ...


ولا اطمح الا في استجابتك اليها خسر والله من يستجدي


العطاء من الناس..والوجود زاخر بعطائاتك السخيه


يــــا زهراااء...يــــا زهراااء...يـــازهراء


سيدتي انهكتني المصائب...وفتت قلبي النوائب..


وتكالب الزمان علي بأيدٍ ظالمة جائرة


فتمادت في إذلالي..وتمادت في ظلمي....


وتفننت في تعذيبي وتقطيع قلبي


سيدتي كنت كلما ألمت بي ملمه..اعتكفت في غرفتي


وأقمت مجلسا للعزاء لايحضره احد سواي وأنت


وكنت أشعر بلهيب حزنك ..واتحسس دفئ وجودك ..


وبعون الله تنفرج الهموم وتتبدد الآلام من حيث لاأعلم


سيدتي ألمت بي مصائب لاأدري من اين اتت...


وانقض علي شرار الخلق يسلبون امني وأماني و


اطمئنان روحي في كل مره كنت اتعجب من تفريج همي


ونصرتي دون ان احارب..دون ان اتصدى للضربات والمكائد


استشعر العناية الإلهية تحيط من كل جانب ..


فتحميني وتسخر لي السبل لنصر مؤزر


ولكن...هاهي تعود مرة اخرى ..تلك الأفاعي البشريه


بشخصيات متعدده...وأشكال مختلفه...عدا توحدها في وسيلة


الهجوم والهدف في تعذيبي وذبحي تقطعت بي السبل يامولاتي...


وانهكتني الضربات المتتاليه في الصميم


فما حيلتي الااللجوء الى الله تعالى بك يارحمة الله الواسعه


هل المحرم ...وعاد بسواده وعذاباته...وعدت معه بقلب


جريح وروح معذبه...وحق مسلوب...وظلم يستضعفني


لاينتهي أتيت ابحث عنك أيتها الحبيبة التي تسكن في اعماق


روحي منذ الأزل أتيت لاهث وقد تقطعت انفاسي الا عن ندائك


بصوت مبحوح ساناديك بصمت ..فأنا لاأقوى على الصراخ


يـــازهراااء...


أفلا يحق للحبيب ان ينادي حبيبه؟؟


وكيف لااهيم حبا بك وانت الأم التي مابرحت اعتابها


والتزود من صبرها وحنانها أم كيف انساك ونورك الوهاج


مافتئ يضيئ بين جنبات روحي النازفة سيدتي يا ام الحسنين...


ان من يحرقه لهيب الظلم ..لابد من ان يستنكره ويحاربه


بكل ما اوتي من قوه أنا ياسيدتي حينما نالتني الأيدي الجائرة...


لم استنجد بأم ..ولم ألجأ لأخت او لعشيرة تنصرني


فقط ناديت ...وصرخت...من أعماق قلبي الجريح..


يــازهرااااء أغيثيني ..انجديني..هبيني شيئا من صبرك


والكثير من نصرك