السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعي الأول بالمنتدى
قبلو على ختكوم وصافي
لأني لست بارعة في كتابة المواضيع وخصوصا منها ذات الطابع الكوميدي
////////////
المرأة وأسلحة الدمار الشامل
في ظني أن الكثير من الأمثال العامية المتداولة في عالمنا العربي
هي اختراع نسائي أشهرته المرأة سلاحا في وجه خصمها التقليدي الرجل .
فهناك عشرات الأمثال اللاذعة التي تسخر من أمانته ووفائه بل وتفوقه .
فحينما ضبطت عبلة (عنترها) زائغ العينين يبحلق في جميلات الدنيا
لم تقف مكتوفة اليدين ، سرعان ما هوت على صلعته بضربة كلامية قاضية
"يا مآمنة للرجال يامآمنة للماء في الغربال ) ..
أما حين تمادى به الحال وخطب ست الحسن والجمال لتكون (ضرتها) ، فلم
تكف عبلة عن السخرية وهي تؤكد أن مصير للا مولات الحسن والجمال
سيكون نفس مصيرها مع عنترة (المزغوب الخاين)" كمداتها فقلبها ..
وقالت : " لي شافتو القرعة تشوفو مولات الشعور "
ولكن حينما فاض بها الكيل وهي ترى" ضرتها" الشابة قد استحوذت على قلب عنترها ، لم
تقوى على الغيرة ، فاعترفت قائلة " نار الضرة يحبابي تحرق ولو كانت في المشرق "
و"جمعات أغراضها " ومشات لدار باها ولم يصدق عنترة
حدوث مثل هذا " الجلاء" المفاجئ حتى سارع بإرسال قسيمة الطلاق ، قبل أن تتمكن
"الأمم الأسرية المتحدة " من إرسال وسطائها لفض الإشتباك والصلح بين الفرقاء .
ومرت قافلة الزمن محملة ب " العرائس والعرسان " وهي يعيني على حالها في بيت
أهلها مرددة على مسامع بنات الجيران " لي تخرج من دارها كيقل مقدارها "
وفي الوقت قبل الضائع يطرق بابها أحد" العرسان"
فتجدها الفرصة المناسبة للشماتة من عنترة
فتنسخ ضده منشورا سريا يقول " غادي نتزوج بسيدو ونكيدو "
وتنجح في رفع ضعط عنترة الذي بدأ يبحث بدوره عن عيوب العريس معايرا إياها
بشيخوخته فردت عليه بضربة مماثلة : "شايب يدلعك ولا شباب يلوعك" ..
وغلبت الحجة عنتره فآثر تركها وشأنها .
أما حينما بدأ عريس " الغفلة " يطمع في مرتبها ، انتفضت صائحة :
" كن بغيت نصرف من كيسي gاع منقبلك عريسي "
وكان ذلك السلوك بداية حرب باردة بين الزوجين لم تكف عبلة خلالها من أن تردد على مسامعه :
"لي قبلات تزوج بلي كبر منها غادي يكثر همها "
آخر الأنباء :
لا تزال الحرب مستمرة بين الزوجين ، وقد فشل الوسطاء في إقناع " عبلة " بعدم
استخدام أسلحة الدمار الشامل ، والتي تأتي في مقدمتها الأمثال !!!
انتهينا بحمد الله