يروي أن عمر بن عبد العزيز كان في سفر مع سليمان بن عبد الملك فأصابتهما السماء برعد وبرق وظلم وريح شديدة حتي فزعا لذلك ، وجعل عمر يضحك .
فقال له سليمان : ما يضحكك يا عمر ؟؟ أما تري ما نحن فيه ؟؟
فقال عمر : هذه آثار رحمته سبحانه وتعالي فيها شدائد كما تري ، فكيف بآثار سخطه وغضبه
******************************************
كتب أحد الولاة الي الخليفةعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب منه مالا كثيرا ليبني سورا حول عاصمة الولاية
فاجابه عمر : ماذا تنفع الأسوار ؟؟؟ حصنها بالعدل ، ونقي طرقها من الظلم
وسبحان الله تعالوا .. شوفوا حكام اليوم وولاهم ووزرائهم .. والأموال المنهوبة والثراء الفاحش .. والظلم المتفشي .. سبحان الله ولك الله يا عمر .. ورضي عنك .