[SIZE="5"]"]"][SIZE="7"]]البشرى الحادية عشر استغفار النبى والملأ الأعلى للمؤمنين وقد رأينا فيما سبق من بشارة عظم رحمة الله تعالى بعباده، فما أن يعودوا إليه ويستغفروه حتى يغفر لهم ما قد سلف أما فى هذه البشرى الثانية فتكاد الأنفس تزهق من الشكر لمولاها على مدى سعة الفضل الإلهى المتنزل الذى لا مثيل له فالله تعالى شمل بعطفه ورحمته ومغفرته حتى من نسى منهم أن يستغفر أو لم يفعل كما أمر الله فإذا لم يستغفر المرء يقول الله سبحانه وتعالى لحضرة النبى{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}الله الله الله على هذه البشرى وسعة فضل الله وتحنُّنه على عباده أتباع رسول الله يأمر الله النبى أن يستغفر لنا وليس هذا فحسب بل تزداد البشرى ويعظم الفضل فيأمر الله تعالى عالم الملائكة بأنواعهم وأصنافهم أنَّ عبادته التى يطلبها منهم أن يستغفرون لنا يأمر الملائكة أن تستغفر لنا من أرقى الأنواع حملة العرش يأمرهم{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا}ماذا يقولون؟{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} فالنبى يستغفر لنا أجمعين من استغفر ومن نسى أن يستغفر والملائكة الكرام البررة تستغفر لنا ولا حد لفضل الله ولا منتهى ولا مزيد على كرم الله إلا المزيد من كرمه وعطفه ولطفه فالحمد الله على فضله والشكر له على ما أولانا أياه وساق لنا فى كتابه الكريم أو على يد ولسان الحبيب قال الرجل الصالح :
وفى الذكر أُمِرَت ملائك ربى استغفروا رفعت عنا الوبيلا ربنا وَسعت كل شيىء رحمة ياغفار قد أقلت الذليلا ومن الحلم منك وَاللطف بخلقك قد بعثت لهم محمداً رسولا وأمرته أن استغفر لذنبك بالمؤمنين كان رؤوفا رحيما
]البشرى الثانية عشر استغفار المؤمنين للمؤمنين على مرِّالسنين [SIZE="6"] وهنا بشرى العجب وليس بعد ذلك لأحد طلب إن الله يغفر لعباده إن استغفروه ورسوله يستغفر لهم فيقبل الله استغفاره ويغفر لهم ما أذنبوه وتعبَّد الله ملائكته بأن يستغفروا للمؤمنين فيقبل الله استغفارهم لهم ويقيلهم مما اقترفوا وارتكبوه فهل بعذ ذلك فضل؟أو وراء ذلك ما لم نعرف بعد؟نعم يا إخوانى مازالت الأفضال تترى والبشريات تتوالى ألم تسمعوا قول ربِّ العزة للأتقياء والصلحاء من المؤمنين أن استغفروا للخطائين والمذنبين ألم يقل الله{قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ}ما هذه البشرى العجيبة يا إخوانى؟كيف ذلك؟هل فهمنا ما هى البشرى؟ أم نحن نمر على الآيات الشريفة مرور الكرام ولانعى ما يريد أن يخبرنا به الملك العلام؟ سأسألكم سؤالاً: أتعرفون لماذا يقول الإمام فى الدعاء فى نهاية الخطبة الثانية للجمعة{اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ إنَّك قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ} اسمعوا السر من سيد الرسل والسادات حيث يقول فى أحاديث عديدة{مَنْ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً}[3]{مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْـمُؤْمِنِـينَ وَالـمُؤْمِنَاتِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعاً وَعِشْرِينَ مَرَّةً كانَ مِنَ الَّذِينَ يُسْتَـجَابُ لَهُمْ وَيُرْزَقُ بِهِمْ أَهْلُ الأَرْضِ}[4] كل هذا العطاء والفضل والمنة والرزق لأنك استغفرت للمؤمنين والمؤمنات فهل سمعتم بشرى مثل هذه؟ هل رأيتم فضلاً أوسع من هذا الفضل؟بل ويؤكد هذا العطاء أنه بعددهم من لدن آدم إلى يوم القيامة الله أكبر على الفضل الذى لا منتهى له ولا مثيل قال عليه افضل الصلاة وأتم التسليم {من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ردَّ الله عليه عن كل مؤمن مضى من أول الدهر أو هو كائن إلى يوم القيامة}[5] وقد قال الشاعر الحكيم جامعا الإشارة للآية وللحديث معاً:
ما ضرَّ مُسْتَغْفِرٌ فِى اليَوْم سَبْعِينَ فَمَا عطا مَنْ جازوا الحلَّ والحينا منح إلإلهُ الأْجْرَ منه هديةُ أعداد من أسلفوا واللاحقينا أهْدَى الحبيب بُشْـرَاه لنَّـا مِـنَّةً بدعائنا لمن أسـلموا وللمؤمنينا فإن دَعْوتَ حُبيتَ وفى العَطَا وِسْعَةٌ تَنَالُ بقول ورا الإمام آمِينا وفى آى "لايرجون" أمْرٌ رَحْمَةً بحق مَنْ نسوا الأيَامَ تعيينا وصلِّ مولاى على الحبيب محمد ما كـان ويكون بدءاً وتكوينا فأين تبلغ بشراك إذا أمنت وراء الإمام فى دعاء الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وكم تحصل فى كل الجمع طوال سنين عمرك وأنت تؤمن وتدعو للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات هل يمكن لأحد أن يحسب ذلك؟ كم لنا فى تلك التأمينات من حسنات؟ مقابل جميع المؤمنين والمؤمنات من لدن آدم ليوم الميقات ولا يعلم عددهم إلا خالق الأرض والسموات ما هذا الفضل وما هذا الكرم! وما هذا الجود الإلهى؟ وما مدى تلك العطايا والإتحافات[/size][/SIZE].[/SIZE] 7"] من كتاب بشائر الفضل الالهى[[/URL]/SIZE]للاستاذ فوزى محمد ابوزيد .[/size]
Hoje é dia de anuncio do vencedor do nosso concurso do Dia das Bruxas. Mas antes vamos ver quais foram as participações com mais votos por parte dos nossos membros.
Os participantes com mais votos dos membros foram: