السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ليس العبقري يا من أثار عاطفة الناس،لأن إثارة العواطف أمر سهل للغاية. و لكن العبقرية تمكن في أن يعرف الإنسان كيف يحرك عقول الناس و الصعوبة،الصعوبة في أن يطرق باب سيادة العقل... . كنت في سني حداثتي أحسب أن العظمة كلمة حلوة،أقولها،فيصفق لها الناس طويلا،لأنها لامست مثار الأحاسيس فيهم،أما اليوم و قد بلغت شيئا من النضج الفكري،أدركت أن العظمة فكرة نيرة تبرزها الكلمة الحلوة فتشغل عقول الناس سنين و سنين طويلة.لأن الكلمة يزول صداها بزوال صدى التصفيق،أما الفكرة فباقية ببقاء العقول.... من أقصى أمنيات المرء و أسماها أن يحبه الناس بعقولهم لا بقلوبهم فمحبة العقل التي تقيم فضائله و تعلنها على الناس،تبرز في الوقت نفسه مساوئ و تدعوه إلى معالجتها... أما محبة القلب فتقيم أيضا فضائله و تعلنها على الناس و لكنها تخفي مساوئ تحت غلالة العاطفة.و هنا يكمن الخطر الذي يهدد حياته. * أتمنى أن تفهمن معاني هذه الكلمات فتنال إعجابكن و بذلك أكون قد وصلت إلى ما أردت.
|
الجنس
|| مسآهمآتي
التقيم
•سجلت فــي ||
موضوع: بين العاطفة و العقل 
14/6/2013, 10:30
