هيا هيا هيا... اليوم لدينا رحلة ... وليست أي رحلة .. إنها رحلة فريدة ...
[rtl]اجتمع الأبطال حول المعلمة .. عيونهم الصغيرة تبرق ... إلى الحديقة ... إلى المتحف... إلى .. إلى ... حين أجابت المعلمة بهدوء وفرح ... إلى المكتبة ...
[rtl]لم تخف عن المعلمة العيون التي امتلأت بالخيبة ... وصل الصف إلى المكتبة .... توزع الأطفال على الكراسي و انتظروا فرجاً أو فرحاً قريب..
[rtl]انطلقت المعلمة نحو الرفوف... زيد : هذا كتابك عن الآثار ... رياض : هذا كتابك عن النباتات .. فرح : هذا كتاب الحلويات
[rtl]وقف عادل بنظارته وقال : أنا لا أحب الكتب ، أنا أحب التكنولوجيا .. ضحكت المعلمة .. تفضل أيها العبقري الصغير .. معلومات عن التكنولوجيا عن طريق الحاسب اللوحي
[rtl]أمسكت المعلمة كتابها و قالت : ستنتهي رحلتنا بعد نصف ساعة فلا تضيعوا الوقت يا أصحاب .. واستغرق كل منهم في كتابه .
[rtl]أوشك الزمن أن ينتهي .. وقفت المعلمة .. وجدت الأطفال مندهشين مبتسمين... ماذا حصل يا أولاد؟؟؟ وقف زيد : معلمتي .. تخيلي !! لم أكن أعلم أن عمر الآثار آلافاً من السنين ... أووووه إنها قديمة جداً
[rtl]قاطعه رياض: وانا وأنا لم أكن أعلم أن النباتات تتنفس ثاني أكسيد الكربون نهاراً والأكسجين ليلاً ... تلك المشاكسة ..إنها تعمل باتجاهين ...
[rtl]قالت فرح : وأنا لم أكن أعلم أن صنع الحلويات صعب لهذه الدرجة !! سأشكر أمي عندما أعود إلى البيت .. فهي تتألف من كثير من المكونات و بنسب محددة
[rtl]التفتت المعلمة نحو عادل فوجدته يقف بوقار : أنا لم أكن أعلم أن القراءة ممتعة إلى هذه الدرجة و أن بإمكاني أن أقرأ بواسطة الحاسب اللوحي
ضحكت المعلمة ... ضمتهم جميعاً .. نعم عادل .. الكتاب صديقنا مهما كان شكله .. وأنا أعلم أنني أحبكم جميعا يا أبطالي الصغار ... [/rtl][/rtl][/rtl][/rtl][/rtl][/rtl][/rtl][/rtl][/rtl]