وعشرة أشخاص , في بيت صغير .. صخب ولعب وضجيج .. وبيت سعيد . ثم تعصف بهم رياح السنين ! فيمرون في دهاليز الحياة , يتألمون ويتعبون .. ويبكون ويبكون "يتناقصون" .. وتكثر الغرف ! يتشبثون بالصبر الجميل .. كلما اجتاحهم تيار الحنين ؛ ثم يمضي بهم ؛ قطار الزمان ؛ فيكبرون ، ويكبرون و لا يشعرون أنهم يكبرون ‘ حتى يشتعل في خصلاتهم الشيب ويوهن العظم , وتذبل العين .. ويتساقطون كماتتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف وتنتهي الحكاية ..بشيخ كبير يروي حكايات الصبا بأنين .. وبدمعه حنين ؛ عن "العشرة" والبيت السعيد عن الضحكات , والذكريات ؛ عن أيام الحبور والمسرات ؛ فهل يا ترى ! انتهت الرواية بكهل ضرير , يقص حكايات الحنين والزمن الجميل ؟؟ بل انتهى الفصل الكئيب ، وقريبا بأذن الله ستبدأ الحكاية بفصل جديد .. بفصل سعيد ,, هنااااك ... في الجنة .. سيكتمل العدد ؛ وستذوب جبال من الكمد , سيضحكوا سيرقصوا سيمرحوا سينعمون , ويأمنون . فــــ الجنة ، ؛؛ ستغسل الأحزان ؛ وستندمل "جراحات الزمان " وتطفيء جمرة القلوب نسااائم الجنان . في الجنة ستكسر شوكة الحرمان ؛ وتذهب وساوس الشيطان ؛ وينادي الرحمن بأمر سام " اضحكوا ، ولا تبأسوا ،اسعدوا ،ولا تحزنوا . سيجتمعون حتما سيجتمعون ! سيجتمعون "بأذن الله" في ضيافة الواحد الأحد . (نزلا من غفور رحيم )