يعتبر فصل الصيف فرصة مثالية للتمتع بالشمس على الشاطئ، أو التنزه في المدينة أو دعوة الأصدقاء لحفلات الشواء في الفناء الخلفي من المنازل، أو تسمير بشرتهم على الشاطئ. لكن يجب إتباع عدة ممارسات مختبرة وموثوقة في هذا الفصل لكي تصبح عادات دائمة، بما يساهم في تفادي العواقب المرتبطة بأشعة الشمس اللافحة، من نقص المياه الحاد أو سفعات الشمس، أو الأسوء من ذلك كالإصابة بسرطان الجلد في مراحل لاحقة من الحياة.
وللحفاظ على بشرتك، ننصح هنا بالبقاء في المنزل خلال ساعات منتصف النهار، عندما تكون أشعة الشمس على أشدها، وتوقيت الأنشطة الخارجية كالذهاب إلى الشواطئ والحدائق والتنزه مشياً والذهاب في النزهات في وقت مبكر صباحاً، أو بعد الظهر. ينبغي قضاء منتصف اليوم في الاسترخاء بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وعند الخروج، يمكن الإستعانة بظلال الأشجار أو شمسية الشاطئ، كلما أمكن، للوقاية من الشمس.
ومن الجدير بالذكر أن الجميع يعلمون كيفية وضع وإستخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، ورغم أن معظم الناس يحاولون إستخدامها في جميع أنحاء الجسم، إلا أن هناك العديد من المناطق التي يغفلون عن وضع المستحضر عليها، ومنها القسم العلوي من القدمين، القسم الخلفي من الركبتين، اليدين، الأذنين وفروة الرأس، الأمر الذي يتسبب بالتعرّض لسفعة شمس غير متوقعة. لذا، يجب الانتباه لهذه المناطق التي غالباً ما يتم التغاضي عنها، والتأكد من حمايتها قبل الخروج في الهواء الطلق والتعرض للشمس.

شكرا على الموضوع الرائع

الف شكر لك يا غالى

تحياتى لك

مشكورة جدا اختي على الموضوع
تحياتي