نشر ناشطون صورة نسبت إلى الصحفية اللبنانية غدي فرنسيس (ولم يتم تأكيدها بعد) وهي واقفة أمام أحد الأضرحة الشيعية وتضع حجاباً أسود، وطالب الناشطون بتعميم تلك الصورة إلى كافة قادة كتائب الجيش الحر ليتم إعدامها عند مشاهدتها في منطقة محررة.
وجاء في التعميم الذي نشره الناشط خبيب عمار: " علاقة جنسية مع رجل من رجال الجيش الحر قائمة على اساس المتعة، كانت السبب في دخول المذيعة غدي فرنسيس التابعة لتلفزيون lميشيل عون otv الى داخل الاراضي السورية والتصوير بها ولتتهم الثوار بانهم عبارة عن حشاشة ورجال مارقون، هي في الاصل مسيحية وقد اختارت التشييع على يد رجالات حزب الله، وقد قامت مؤخراً بالدخول الى القلمون بمساعدة اشخاص تم التعرف عليهم ومنهم رجل في الجيش بعد ممارسة المتعة معه في سبيل ذلك".
وأضاف التعميم: "نحن سوريين وقد دفعنا الغالي والرخيص في سبيل كرامتنا وحريتنا وليس كي تأتي فتاة تعتمد نظام المتعة كوسيلة لتقديم فنها الرخيص الذي علمه لها معمميها في طهران"،
وقال: "تعمم على كافة التنسيقيات والصفخات الثورية وعلى كل النشطاء تداولها، والى من تسول له نفسه ممارسة المتعة الجنسية مقابل خيانة ثورتنا له منا حساب عتيد".
وعلّق الناشط أحمد دوماني على التعميم: "بعد أن اعتقلوها في حلب لم تدخل على أي منطقة محررة، وهي تستخدم بعض من أرشيفها القديم ضمن مسلسل كوميدي بعنوان خط تماس تعرضه على شاشة ميشيل عون" وأضاف: "من روج لهذه القصة وزواج المتعة هو شخص غاوي يحاول النيل من أحد ما علما بأنها كانت متهمة أيضاً بجهاد النكاح يوما ما".
ونشر "الدوماني" صورة روّجتها صفحة "لبوات سوريا الأسد" التشبيحية على موقع "فيس بوك" أظهرت صورة للصحفية "فرنسيس" وهي محجبة وتجلس إلى جانب أحد المقاتلين من الجيش الحر وأنها "مجاهدة نكاح من تونس" وورد في تعليق على تلك الصورة أن "غدي فرنسيس التي عملت لدى قناة الجديد التي أطلقت كذبة جهاد النكاح من خلال صورة (فوتوشوب) لتويتة منسوبة للشيخ العريفي واعتبرتها القناة خبراً على الرغم من أن التويتة تجاوز عدد حروفها 140 حرفاً، كما عملت "فرنسيس" لدى قناة الميادين الموالية لحزب الله والتي روجت لكذبة جهاد النكاح وهي تمارس الكذب الآن على قناة (OTV) وأضاف التعليق: "لم تتورع تلك الصحفية الكاذبة عن نقل الأخبار المفبركة عن جهاد النكاح في صفحتها على فيس بوك وأنها فوجئت بنشر صفحات الشبيحة صورة لها على أنها إحدى مجاهدات النكاح وقد ظهر تعليق لها على تلك الصورة".
صحفية "جهاد النكاح" تبكي أمام ضريح شيعي.. والحر يطاردها