عجاب فاق التصور من لدن نساء المسلمين بنساء الغرب حتى لو دخلن جحر ضب لدخلنه معهن وكان لهذا الإعجاب أثره في واقع المسلمة فكان التقليد في المظهر وفي كيفية الحياة وما فيها من انفلات ..فلم تعد المسلمة ترضى بما شرعه الله لها وأخذت تطالب بحياة من رضوا بالحياة بالدنيا واطمأنوا بها وهم عن الآخرة غافلون وهذا الإعجاب له نتاج فقد اخرج أجيال لا تكاد تعرف هويتها انسلاخ من الهوية الإسلامية فلم يعد هناك هم لهذا الدين وعزته . فهل كان هذا الإقتداء خير للمسلمة أم تقتدي بالصحابيات تلك النماذج التي تخرجت من مدرسة المربي الأول نبينا صلى الله عليه وسلم فو الله أن بالإقتداء بهن شرف وعزة فتلك مبشرة ببيت من قصب في الجنة والأخرى يقرئها الله السلام ..والثالثة ممن كملت من النساء والرابعة نزلت براءتها من فوق سبع سماوات ..في آيات تتلى آناء الليل وأطراف النهار والخامسة ...والسادسة ...وغيرهن كثير رضي الله عنهن وهذه المكانة وعلو الشأن يحفز المسلمة المعاصرة أن تسير على خطاهن وبهداهن تقتدي يكون لديها ارتباط وثيق بحياتهن فهن مدارس في الصبر وحب العبادة والثبات وقوة الإيمان ..في معاملة الزوج وتربية الأبناء وفي خدمة الدين قدوات في الأخلاق الفاضلة .في الحكمة ورجاحة العقل وحسن التصرف في الأزمات فهل تدرك المسلمة المعاصرة أنها فرع من تلك الجذور الراسخة التي نهلت من المورد النبوي فعليها العودة لأصولها بدلا من الانقياد وراء من ليس لهن مبدأ ولا هدف إعراض عن الله عن أوامره وتلك معيشة ضنكا ؟ فهل تعي المسلمة المعاصرة أنها على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتى الإسلام من قبلها فتكون سدا منيعا لا تخترقه الدعاوي الباطلة وتنعم بتلك العزة وذلك التشريف فهي ابنة الإسلام آخر الرسالات السماوية .محدد المعالم إلى جنات الخلود ذلك هو الفوز العظيم {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }الحديد12
Hoje é dia de anuncio do vencedor do nosso concurso do Dia das Bruxas. Mas antes vamos ver quais foram as participações com mais votos por parte dos nossos membros.
Os participantes com mais votos dos membros foram: