حين يجتمع الفن و الأدب يكون المتلقي هو الشخص الأكثر حظاً على الإطلاق .. وهذا ما يحصل بالضبط حين تلتقي الرواية مع السينما فيحققان بذلك شهرة كبيرة ...
[rtl]هذا الأمر ليس جديداً على عالم السينما .. لكن الملاحظ كان عودته بقوة في حفل أوسكار هذا العام فقد أجمع النقاد على أن أوسكار هذا العام هو أوسكار الروايات بلا منازع [/rtl]
اليوم أحببت أن أستعرض معكم مجموعة من هذه الأفلام ليكون مشروع الصيف: قراءة رواياتها والحكم بين الطرفين .. أيهما الأجمل و الأروع ؟؟؟ هل قراءة الرواية أميز ؟؟ أم مشاهدة الفلم أكثر متعة؟؟ هل الأفضل أن نبتدئ بالفلم ؟؟ أم بالرواية؟؟ حين نطلق لخيالنا العنان دون أن يكون هناك حدود لما ترسمه أذهاننا من صور؟؟
[rtl]من أشهر و آخر هذه الأفلام أبدأ البؤساء البؤساء هي رواية فرنسية لفيكتور هيغو .. وهي تتحدث عن فتاة صغيرة اسمها كوزيت تعيش في رعاية رجل قد تعرض للظلم في قديم الزمان .. المدهش في الأمر أن هذه الرواية كان لها نصيب في السينما وفي أفلام الكرتون أيضاً [/rtl][center]
[justify][rtl]ولابد أننا جميعاً نذكر فيلم هاري بوتر بأجزائه المختلفة .. المميز في الأمر أن الفيلم قد تسبب بشهرة كبيرة للمؤلفة التي أصبح الشباب و اليافعين يترقبون أجزاء روايتها المختلفة بصبر فارغ [/rtl][center]
[justify][rtl]The lord of the rings رغم أن من قرأ الرواية أجمع على أنها أقوى من الفلم بعشرات المرات .. إلا أن الفلم استطاع أن يشق طريقه نحو النجاح .. ليكون في قائمة أشهر 100 فيلم على مستوى العالم [/rtl][center]
ولا ننسى في خضم الروايات و الأفلام .. نساء صغيرات لليزا الكوت هذه الرواية التي حفرت في وجداننا كثيراً ككتاب ورواية و رسوم متحركة أيضاً
[justify][rtl]زورو ، هاملت ، وتوم سوير .. وروايات أخرى كثيرة كان لها أكبر نصيب على شاشات السينما وبقي لها روعتها في عالم الكتب و لغة الصفحات [/rtl]