في يوم ما إذا مررتي جنبي و رأيتني أطأطئ رأسي مخفيا حزانا أطل من عيني .

و قالوا لكي هذا من يكون قولي شخص كان بحبي مجنون .

قولي صار جسدا بلاروح صار زومبي أقتلعت روحه صارت ملكي.

قولي كان يبني قصورا في الأحلام و أنا فتاة أمقت الأوهام.

قولي أنا فتاة أحترف الحب بذكاء فأنا لا كيف أثق في البشر ثقتا عمياء.

قولي كلما غاب أسره لي الحنين فصار بالشوق المسبي المسكين.

قولي كان حبه لي بلا حدود و كان يقول أن لم تكوني في حياتي لتمنيت ألا أكون فيها موجود.

قولي لم أمنح الغبي عهود لكن صار عبدا بلا قيود .

قولي كان وغدا يجيد التلاعب بالكلمات العابرة و التكلم بالجوال في ليال ساهرة .

قولي كان ذالك الفتى الغيور حبه لي كبركان يثور أو كموج متعال في البحور.

قولي عن حالي كان دائم السأل قولي كان يردني له و هذا من المحال.

و أن سألوكي عن سر ما رسم على وجهي من أحزان فقولي هو الأحزان قولي هو أزلي هو و الأحزان من زمان غير هذا الزمان .

قالوا له كن فكان كان سليل الدمع لا يعرف كيف يضع قناع من شمع.

كان من ألئك الذين يعشقون الوردة من بعيد فستغنون بجمالها دون أن يقطفها من ألئك الذين يحبون رائحتها دون أن يشموها.
قولي أنا أمرأة في الجنس اللطيف لم يحب سواها فلم تعطه غير جفاها .

الشوق الرغبة تدفعني لأبكي بعد اليوم لن أكتم سري .

فلا تسألوني كيف شغفتني حبا و الدفين في القلب لم يعد سرا .

ولا تلموني فالعاشقون كالماشين على الجمر يكتون لكن للأهات يكتمون هكذا نحبهم و هكذا بنا يتلعبون
فيا ليتهم يوما بنا يحسون و للجراح التي تراكوها يداون.