بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيده للشاعر الكبير / السيد محسن بن بوبكر البغدادي
[poem=font="Times New Roman,6,black,bold,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="solid,4,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أبديت بالله دي خلق ودي مجد = سبوح قدوس رب العرش سبحانه
اناحمده عد ما طلع قنفته ورعد = يعلم بما كان من انسه ومن جانه
أبديت بالمصطفى (بمحمد وحمد) = دي شرف الدين والكعبة على شانه
وثنيت (ببوبكر) دي صدق ودي شهد = دي برد الدين من سيفه وأوثانه
وثلث (بعثمان) دي هو للاه اعبد = خاتم جميع الكتب داري بفتوانه
وتالي اسلم (عمر) لله وتحمد = واستبشر المصطفى بعمر وحمدانه
وقال قم ( يابلال )العبد باتسعد = آمنت بالله قم واجهر بأذانه
أذن بلال الله اكبر من جحد يجحد = افكر وهي أقبلت اللاف دحانه
قال النبي له صلاة الله ما تعتد = خيبر زجي لهل خيبرشلو الزانه
نادى عمر ياصحاب الدين من شهد = من هو يحب النبي يخرج بسلبانه
خرج بأربع ميه فيهم علي ماحد = يجاهدا لكفر متهين بخليانه
خرج درب خيبر من ذكر يقهد = كمن ولد فارق أصحابه وأوطانه
ميتين دي قتلوا من عصبة محمد = وتغوش المصطفى له نفس حمسانه
وقال قم يا عمر لله وتحمد = وزعت (علي )صوت بايسمع بآذانه
مسير شهرين ماهو يوم بايعتد = بين الحرم هو وخيبر ارض ظميا نه
نادى (عمر يا علي )يا زهرة (محمد) = يا زهرتي يادفى جنبي وكسيانه
سمع علي حين اوطى عل وقىء واسجد = وقال يامرحباء بأصوات ظيفانه
قالت له ألسيده شيطانك تعمد = وقال عمي دعى وعمر وجيرانه
جابو له الخيل دي هو على الطرق يمهد = ميح كما البرق في عكره وتربانه
قبل على المصطفى له ريق يتعقد = وقام في حالته يدحك بقمصانه
سلام لك يا حبيبي يادوا لرمد = سلام لك ياحمد وعمر وجيرانه
وقال يامرحباء بلفارس المعتد = يامرحباء بالذي حزني من أحزانه
كنى على المصطفى يشم فوق الخد = وحاظر لأوليا كلين بإحسانه
حمى جلس من صحاب القتل يتنشد = والكافر الكلب يتمشى على حصانه
وقال يا عم رخصه بنزل الموعد = أنا أنكر الكلب مستفخر بذهبانه
قال النبي يا علي اجلس في المقعد = أكل من العيش شف لك نفس جيعانه
وقال يا عم رخصه جوفي توقد = لاشي كتب بفرح الحمزه وخيبانه
وقال آذنت لك يأبوك لاتحرد = أذنت لك راشخه في وسط ميدانه
نزل علي وسط في الميدان يترشد = يقول حب اللقاء لأفيك مقرانه
خرج له العبد راس اسود وجلد اسود = وقال له هت لي الفارس بكرعانه
وثب على العبد مثل الصقر لاغرد = ماقدر العبد ماسوى نتف آذانه
وقال له قل لسيدك سعد من شهد = من هو يباء جنة الفردوس وأوطانه
أن شهد اليوم ولا ساعة المحشد = وبنه تحسف على ملكه وبستانه
حمى قبل سد (مرحب )بكى سعد = يقول يا حزن خيبر هو ورميانه
اليوم هذا العرابي ما مثيله حد = عرق الغضب في جبينه مثل سيقانه
وصاح مرحب ووجه بالغظب سود = وقال ها تولي الآلات ولزانة
ها تولي المهر دي في الحرما يقهد = ذلحين بخلط لكم لحمه وعظمانه
جوب (علي ) قال يا ملعون لا تجحد = أومن بذي قد خلق أرضه وأقرانه
ثلاثة أيام سيف الحرب ما وهد = اما (علي) ما طلق سيفه من أيمانه
وليلة الرابعة قد روحه مقيد = وصاحب النار فك أبواب نيرانه
أعطاه ضربه شديدة منها وبعد = وتالي اتصايحو قومه وخلانه
ضربه من الهاشمي قدت نخاعه قد = وسبح المصطفى لله سبحانه
تمت نهار الرضا والخير با يوجد = والدين راشد قدله ناس فرحانة
ملى علي باسعيد قالو ترشد = الدين ماحد يهينه هان من هانه
ياربت الله تاجر في عدن يجحد = وتالي أصبح مقفل باب دكانه
وباب حصنه خرب دي لول مجود = وأصحابه تزالوا رطله وميزانه
بقعا الندم مثل فآي الليل لاعمد = وتاليتها محاسب معزر الوانه
لاجاب لك ما فعلته كيف باتجحد = من ما عرف ما نفع كذبه وبهتانه
الكف يشهد بما حمي ومابرد = والقلب يشهد على ما قالت لسانه
والختم بك يا رسول الله بك نسعد = .........................
[/poem]